عادلت مصر مع ضيفتها غينيا بثلاثة أهداف لكل منهما في آخر استعدادات الفراعنة لمباراة رواندا في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
تقدم حسني عبد ربه للفراعنة في الدقيقة الرابعة، وتعادل سليماني يولا لغينيا في الدقيقة 30، ولكن عبد ربه عاد ليضع المنتخب المصري في المقدمة في الدقيقة 32.
وأدرك يولا التعادل للضيوف في الدقيقة 45، وخطف كابا دياوارا الهدف الثالث لغينيا في الدقيقة 48.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع أحرز أحمد عيد عبد الملك هدف التعادل للمنتخب المصري.
أشرك حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري سيد حمدي مهاجم بتروجيت وأحمد رؤوف مهاجم إنبي في التشكيل الأساسي، فيما حافظ على عصام الحضري وأمامه وائل جمعة ومحمود فتح الله وسيد معوض وأحمد فتحي، وفي الوسط عبد ربه ومحمد شوقي وهاني سعيد ومحمد أبو تريكة.
ومن أول هجمة للمنتخب وصلت الكرة إلى حمدي في الناحية اليسرى الذي راوغ رقيبه ولعب كرة عرضية إلى عبد ربه الذي أودعها على يمين الحارس كميكو كامارا بسهولة.
واستلم حمدي تمريرة أبو تريكة وسيطر على الكرة بشكل جيد وسدد كرة قوية بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 16.
وتوغل إسماعيل بنجورا من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية فوق العارضة وأصيب الحضري بعد اصطدامه بالقائم.
واستغل يولا خطأ في منتصف الملعب من عبد ربه ووجد نفسه في مواجهة الحضري في ظل غياب مدافعي مصر وراوغ حارس الإسماعيلي وأودع الكرة في المرمى محرزا هدف التعادل.
وبعد دقيقتين صحح عبد ربه الخطأ بإحرازه الهدف الثاني من تسديدة من ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء.
واستغل يولا خطأ آخر من هاني سعيد في منتصف الملعب وقطع الكرة ولعبها إلى بنجورا راوغ فتح الله وأعاد الكرة إلى يولا الذي راوغ الحضري وسدد الكرة في المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني استغل دياوارا كرة خاطئة من دفاع مصر وسدد الكرة في المرمى محرزا الهدف الثالث ولكن الإعادة التليفزيونية أوضحت أن مهاجم غينيا أوقف الكرة بيده.
وأجرى شحاتة ثلاثة تبديلات بنزول أحمد سعيد "أوكا" ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وأحمد المحمدي بدلا من فتح الله وسعيد ورؤوف.[right]
وسدد إبراهيما كامارا كرة قوية في الدقيقة 53 اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى الحضري.
وشارك أحمد حسن بدلا من شوقي، ولعب المحمدي كرة رأسية في الدقيقة 58 مرت بجوار القائم بقليل.
وخرج سيد معوض وعبد ربه وشارك بدلا منهما أحمد كمال وأحمد عيد عبد الملك.
وكاد أبو تريكة أن يحرز هدف التعادل لمصر ولكن كرته الرأسية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 81.
ومن هجمة مرتدة انطلق شيكابالا وراوغ أحد اللاعبين ولعب الكرة إلى حمدي الذي توغل داخل منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية إلى عبد الملك الذي حولها برأسه داخل المرمى محرزا هدف التعادل.
وكاد حمدي أن يتوج مجهوده في المباراة عندما حول عرضية شيكابالا برأسه بجوار القائم الأيسر بقليل.
الخميس أغسطس 13, 2009 11:35 am